الثآليل التناسلية سببت طلاقي.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

في هذا المقال نتناول قصة سيدة أصيبت بالثآليل التناسلية عن طريق عدوى من زوجها، ولجأت للعلاج بالكي دون فائدة، إلى أن تواصلت مع د. محسن النادي، ننقلها لكم من الإصابة وحتى الشفاء.

"أكتب لكم اليوم قصتي مع الثآليل التناسلية، بداية أنا سيدة متزوجة، وكانت علاقتي مع زوجي رائعة إلى أن اكتشفت حبة صغيرة أسفل المهبل بين الشفرتين في الشهر الخامس من زواجي، ولكني لم أعط للموضوع اهتمامًا، ولكن بعد شهر بدأت بالتكاثر، وخلال أحدى مرات الجماع، وجد لدى عضو زوجي حبة تشبه التي عندي، ومع الأيام تفاقم وضعي، وعند مصارحته أجاب أن أصابته منذ صغره ولا خطورة فيه، وبعد فترة توجعت لطبيبة الجلدية، ،حينها أخبرتني أن ما لدي هو ثآليل تناسلية وهي عدوى جنسية، ونصحتني بضرورة الاسراع في العلاج عن طريق الكي، ونصحتني كذلك بعدم مجامعة زوجي.

وفعلًا خضعن للكي الحاد، واستخدمت مراهم موضعية، وابرة ضد العدوى، وحسب قول الطبيبة يمكن مجامعة زوجي بعدها، مع العلم لم يكن زوجي قد خضع لأي علاج، ولكن الإصابة زادت وزادت أحجام الثآليل، حينها تركت زوجي وذهبت لآهلي، وفي يوم كنت أتصفح الانترنت على أمل ايجاد حل لمشكلتي. 

وفعلًا وجدت فيديو عن خطورة الثآليل وكيفية التلخص منها بالطب البديل، وسارعت بالتحدث مع الرقم المرفق، وراسلت د. محسن النادي عبر الواتساب، وعرضت عليه بعض الصور، وسألني بعض الأسئلة واتفقنا على ارسال العلاج المناسب، واستلمت العلاج بعد أربعة أيام، وبدأت باستخدامه حسب التعليمات المرفقة. 

خلال الشهر الأول شعرت ببعض التحسن، إذ قلت الثآليل كثيرًا، ولم تبقى إلا واحدة، ومع الاستمرار ستختفي. 

الحمد لله تخلصت من الثآليل بفضل الله ثم د. محسن، وأنصح الجميع بعدم الخضوع لأي نوع من أنواع الكي، لأنها خسارة مادية ونفسية." 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.