التطعيم الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري (الثآليل).. حقائق عنه لا يقولها لك الطبيب
منذ اعتماد استخدام لقاحات الورم الحليمي البشري (HPV) للثاليل التناسلية قبل حوالي 13 عامًا، تطور هذا اللقاح ليشمل تسعة أنماط مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري. في البداية، كان التوجه الرئيسي للاستخدام هو الحد من حالات سرطان عنق الرحم، وكان يستهدف الإناث في الفئة العمرية من 9 إلى 26 عامًا بشكل خاص. يحتوي اللقاح على سلالات من الفيروسات التي تعتبر من بين الأكثر خطورة والتي تسبب السرطان. مع مرور الوقت، تطور اللقاح ليشمل تسعة أنماط مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري، وتم توسيع الفئة العمرية المستهدفة لتشمل الذكور والإناث من سن 9 إلى 45 سنة. نتيجة للترويج القوي والتسويق الواسع، أصبحت لقاحات HPV متاحة في معظم دول العالم، ووصل حجم المبيعات السنوية إلى 3 مليارات دولار. احتلت قصة اللقاح والمطعوم موضع جدل شديد بين الأطباء، حيث يوجد أراء مؤيدة وأخرى معارضة، وبعد 13 عامًا من استخدام اللقاح، لا يزال من الصعب الحكم على فعاليته في الوقاية من السرطان ودرجة سلامته بشكل نهائي. أولًا: المآخذ التي وضعت على الشركة المصنعة للقاح الورم الحليمي البشري: تم استخدام كمية من مشتقات الألمنيوم في النموذج الأول للقاح، والذي يتعلق بـ 4 أنواع من فيروس الورم الحليمي البشري، وتم تقليل الكمية في النموذج الثاني الذي يتعلق بـ 9 أنواع خطرة من فيروس الورم الحليمي البشري. يجب ملاحظة أن هذه المشتقات المستخدمة تحتوي على الألمنيوم ومواد أخرى سامة، وترتبط بأمراض مناعية أخرى معروفة مثل الشلل الرعاش والزهايمر وحتى التوحد وفقدان الذاكرة. تم اختبار اللقاح فقط على 1800 حالة لفترة محدودة، ولا يمكن الاعتماد على النتائج وتسويق اللقاح للملايين من البشر بناءً عليها. في تجربة اللقاح، تم اختيار الأطفال الذين يعانون من حالات شديدة، بحيث لا يكونوا مصابين بأمراض أو تحسسات أخرى، ومع ذلك، يمكن وصف لقاح فيروس الورم الحليمي البشري لأي شخص بغض النظر عن وجود أمراض أخرى أو عدمها. نصف المشاركين في تجربة اللقاح أصيبوا بأمراض مناعية قوية خلال 7 أشهر من الجرعة الأخيرة للقاح، وهذا عدد كبير جدًا تم تجاهله وتصنيفه على أنه حالة مرضية جديدة لا علاقة لها بالتطعيم. يتسبب اللقاح الورم الحليمي البشري في حدوث تحسس وتقرحات جلدية في موقع التطعيم لدى 75% من المتلقين. ثانيًا: اللقاح الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري وفاعليته في الحد من سرطان عنق الرحم: إحصائيًا، يوجد 3 حالات وفاة لكل 100 ألف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم في العالم، ويزداد هذا العدد للسيدات اللواتي تلقين اللقاح. فأين الفائدة من اللقاح؟ لا يفيد اللقاح الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري بعد الإصابة الفعلية بالفيروس، وتصوير الأمر بأنه يحمي من السرطان هو أمر غير طبي وغير أخلاقي، إذ يعتمد خطر اللقاح الخاص بالورم الحليمي البشري على النساء الفعليات المصابات بالثاليل التناسلية، حيث زادت نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى 44% من الحالات التي تمت متابعتها. وهناك خطر حقيقي وقيد الدراسة حاليًا بخصوص تأثير اللقاح على حالات الإجهاض المتكرر وفشل المبايض المبكر. أخيرًا، كان من المفروض ألا يتم ترخيص واستخدام هذا اللقاح في العديد من دول العالم في وضعه الحالي، فهو فضيحة طبية بكل معنى الكلمة.