كيفية الجماع الآمن للمصابين بالثآليل التناسلية

عند إصابة الشخص بالثآليل التناسلية، يتم نصحه بعدم ممارسة الجنس مع شريك حياته، وذلك لضمان عدم انتقال الثآليل من مكان إلى آخر، أو دخولها إلى الجسم، سواءً كان لرحم الانثى، أو إلى الاحليل في الرجل، وبذلك تقل احتمالية انتقال الثآليل من مرحلة البثور إلى مرحلة السرطان.

يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية فيروس عنيد ومراوغ، وهو ينتقل بطريقة التلامس والاحتكاك بين الثآليل والجلد غير المصاب، أو حتى من خلال الإفرازات المحيطة بالثآليل، لذلك ينصح الاطباء بعدم الجماع أو ممارسة الجنس، حتى لا ينتقل الفيروس من المكان المصاب إلى آخر سليم.

والسؤال الآن يُطرح من قبل المصاب: متى أستطيع أن أمارس حياتي الطبيعية من الناحية الزوجية؟، وهنا أريد أن أقسم الأمر إلى 3 أقسام: 

الأول: لا أنصح النساء بالحمل أثناء فترة الإصابة بالثآليل التناسلية، وذلك لخطر الثآليل على الأم الحامل، وخطره على المولود أيضًا.

الأم الحامل يصيبها ضعف في جهاز مناعتها أثناء الحمل، وتصبح جميع الظروف مناسبة للفيروس للانتشار بشكل كبير، قد يؤدي إلى إغلاق المهبل كما شاهدنا في بعض الحالات، أو انتقال الثآليل إلى عنق الرحم حيث تصاب بالاتهاب مما يؤدي إلى الإجهاض.

وتؤثر كذلك على المولود، حيث يمكن أن يصاب بالثآليل، وخاصة في الحلق، مما يؤدي إلى ضعف في الرضاعة، ومن ثم الموت من الاختناق.

الثاني: الجماع بدون أي واقي، أو حاجز، يكون بعد الشفاء من الثآليل التناسلية، واختفاء آخر ثؤلول بشهرين على الأقل، والأفضل إجراء الفحوصات الخاصة بالثآليل التناسلية، للتأكد من خلو الجسم من فيروس الورم الحليمي البشري، أو إجراء فحص الخل المنزلي للتأكد من عدم ظهور ثآليل جديدة صغير قد لا تكون ظاهرة للمصاب.

الثالث: الجماع أثناء الإصابة يكون عبر أخذ كافة التدابير الاحتياطية، وذلك بلبس الواقي الذكري، وكذلك لبس شورت (لباس داخلي) لمنع احتكاك الجلد ببعضه اثناء ممارسة الجنس.

الأمور التالية ممنوعة بشكل قطعي:

1- الجنس المفوي.

2- ملامسة الثآليل باليد بشكل مباشر أثناء ممارسة العادة السرية.

3- غسل الملابس الداخلية مع الآخرين، والأفضل غسلها لوحدها، وتعقيمها بالغلي أو الكي.