طرق تشخيص الثآليل التناسلية

طرق تشخيص الثآليل التناسلية

عند ظهور البثور على المناطق التناسلية لدى الذكر أو الأنثى يصبح الشغل الشاغل لهم، والسؤال الأكبر هل هم بالفعل مصابين بالثآليل التناسلية؟ وما مدى خطورة إصابتهم؟ وهل من الممكن انتقال الثآليل للطرف الآخر، أو إلى الأبناء ومن في المنزل؟


النصيحة هنا أن تتوقفوا عن البحث عبر الإنترنت عن الصور، ومن ثم مقارنتها بما أصبتم به، والأفضل اتباع الخطوات التالية من أجل التشخيص.


اولًا: زيارة الطبيب لأجل الفحص، وهناك ستجد لديه أحد الطرق التالية من أجل التشخيص السليم:


1- مجرد النظر: فإذا كانت الثآليل ظاهرة وتحمل الصفات جميعها من البروز على الجلد إلى الشكل العام مثل القرنبيط أو مسطحة عندها لن يكون هناك ضرورة لمتابعة باقي الفحوصات، وسوف يخبرك الطبيب بأن ما تعاني منه هو ثآليل تناسلية.


2- الفحص بواسطة حامض الأستيك: ويكون بوضع كمية بسيطة من الحامض فوق الثآليل البارزة فإذا تحول لونها للأبيض تكون ثآليل، وإذا لم تتغير تكون شيء آخر غير الثآليل.


3- في الحالات النسائية قد يحتاج الطبيب إلى أخذ مسحة من عنق الرحم  ليتم فحصها مخبريًا، ومعرفة إذا كان هناك خلايا غير طبيعية أم لا.


4- فحوصات الدم: تكون للتأكد من عدم الإصابة بالسيفلس، أو الهربيس وكذلك للتأكد من عدم الإصابة بالإيدز.


5- قد يأخذ الطبيب عينة من الثآليل عن طريق إزالتها، وإرسالها للمختبر من أجل تحديد نوعية الفيروس المسبب للثآليل، وهو نادرًا ما يتم عمله، حيث يتم تحليل (DNA) للفيروس لمعرفة نوعه، وهل هو خطر وما إذا كان ممكن أن يسبب السرطان.


ثانيًا: إذا كنتم تشعرون بالخجل من زيارة الطبيب، وتريدون التأكد من الأمر منزليًا فهذا المقال يشرح الطريقة في المنزل.