خطوات إزالة الثآليل التناسلية في الطب الحديث.. المراهم والكي والتبريد

خطوات إزالة الثآليل التناسلية في الطب الحديث.. المراهم والكي والتبريد

بدايةً، لا يملك الطب الحديث جوابًا لعلاج الفيروسات بشكل عام، وما يعطى للمصابين عادةً هو مضاد لانتشارها وليس للتخلص منها، ومن هذه العلاجات التي قد تكون جربتها أو في طريقك إلى تجربتها: 

1- المراهم بأنواعها: الكيميائية أو المناعية، قد تكون غالية الثمن أو رخيصة، ويُطلب من المصاب دهن مكان الثآليل به لمدة تتراوح من 12-16 أسبوع، مع إعطاء تعليمات عن كيفية استخدام هذه المراهم. للأسف أغلب هذه المستحضرات تكون مضيعة للوقت والجهد والمال، حيث أن نسبة الاستفادة منها تكون شبه منعدمة.

2- جلسات الكيّ أو التبريد للثآليل: وهي الخيار الأكثر انتشارًا في الوطن العربي، بحيث تبدأ الجلسة باعطاء المصاب مخدر موضعي من إبرة إلى 3 إبر تحت الثآليل، ومن ثم القيام بكيها، أو تبريدها أو إزالتها بالليزر، ويعطى المصاب مضاد حيوي، ومرهم خارجي، وتعامل كأنها جرح صغير موضعي.

 

نتائج الجلسات قد تكون مرضية للمصاب حيث تختفي الثآليل مع تأكيد الطبيب المعالج أنها لن تعود مرة أخرى، لكن إذا عادت فيكون الجواب جاهزًا لدى الطبيب بقوله أن مناعتك ضعيفة، وأغلب الحالات عادت لها الثآليل بأعداد أكبر في غضون شهر إلى سنتين، رغم أن تكلفة الكيّ تكون عالية جدًا، بحيث قد يكلف الثؤلول الواحد ما بين 100-150 دولارًا، عدى على تكون الندب والتقرحات على الجلد بعد إزالة الثآليل.

 

3- الشريط اللاصق الفضي: هذه طريقة تستخدم لإزالة الثآليل وتأخذ وقت ما بين شهرين إلى 4 شهور، ونتائجها متواضعة جدًا.

 

4- حقن مواد خاصة داخل الثآليل: وهو العلاج المناعي للثآليل، حيث يتم اختيار مواد خاصة لتحقن داخل الثؤلول، وعادةً تستمر من شهرين إلى 3 أشهر، ونتائجها متواضعة جدًا.

 

5- إعطاء مواد مضادة للفيروسات: وهي أدوية داخلية، وعادةً ما تترافق مع إعطاء مقويات من فيتامينات وزيت السمك.

 

6- إعطاء اللقاح الخاص بالفيروس حتى لا تتحول الثآليل إلى سرطان مستقبلًا، ويؤخذ على 3 جرعات كل شهرين، والجرعة في مدة (6) شهور، ويكون على شكلين: الرباعي والثنائي، وهو ليس علاجًا جذريًا للثآليل، بل لضمان عدم تحولها إلى سرطان في عنق الرحم.