الحمل والولادة للمصابات بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية

الحمل والولادة للمصابات بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية

ينقسم الكلام حول الحمل والولادة للمصابات بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية إلى قسمين: 

 

الأول: الحامل المصابة بالثآليل التناسلية: يكون على الحامل المصابة بالثآليل التناسلية بأي شهر من الحمل خطرين: 

 

1- هو انتشار الثآليل لدى الأم بسبب ضعف جهازها المناعي، وبالتالي احتمالية أن يكون هناك نزيف واردة، وقد يحدث اجهاض بسبب الإصابة الداخلية على عنق الرحم من فيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن كذلك انتشار الثآليل عند الأم الحامل حول فتحة البول، وقد تغلقها فيصبح التبول مؤلم جدًا للحامل ومرهق لها.

 

2- انتقال الإصابة للطفل أثناء الولادة وهذا وارد ولو أنه قليل، حتى لو لم يكن هناك إصابة ظاهرة خارجية، إذ يمكن أن تكون الثآليل داخل قناة الولادة وبالتالي انتقال فيروس الورم الحليمي البشري للطفل وظهور الثآليل لدى المولود على الأعضاء التناسلية، أو الشرج، والأخطر ظهور الثآليل في الحلق لدى الرضيع.

 

العلاج الذي نقدمه يمكن ان تأخذه الأم الحامل وليس له أي تأثيرات جانبية عليها ولا على الجنين، ولا أثناء الحمل، ولا مستقبلًا. يمكنك اتباع الرابط التالي للتعرف على العلاج العشبي الذي نقدمه.

 

والثاني: لمن ترغب في الحمل وهي مصابة بالثآليل التناسلية: النصحية المقدمة هنا عدم الإقدام على هذه الخطوة إلا إذا تم التخلص من الفيروس نفسه، وفحص عنق الرحم، والتأكد من خلو الجسم بالكامل من الثآليل التناسلية. 

 

للأسف، في الغالب العلاجات المقدمة للأم الحامل المصابة بالثآليل التناسلية في المستشفيات تحمل الخطر الكبير لها وللحمل، ومن هذه الطرق: الإزالة بالكي، أو استخدام المستحضرات الخارجية على مختلف مسمياتها، والتي قد يؤدي بدورها للاجهاض أو الولادة المبكرة.

 

نشير لهذه الأمور بعد الولادة للأم المصابة بالثآليل التناسلية: 

 

1- الرضاعة الطبيعية التي تعتبر طريقة آمنة للطفل، إلا إذا كانت هناك ثآليل على الحلمات وحولها، هنا تصبح الرضاعة الطبيعية خطرة لأن هناك احتمالية انتقال فيروس الورم الحليمي البشري المسبب لهذه الثآليل للرضيع.

 

2- تغيير الفوط والملابس غير خطرة على الرضيع، ويمكن ملامسته وتقبيل الطفل شرط غسل اليدين جيدًا بعد ملامسه الثآليل، وأن لا يكون هنالك اصابة ثآليل على اليد أو على الفم.

 

3- يجب أن يكون للطفل مناشفه الخاصة، وعدم استخدام مناشف المصاب بعد استعمالها لأي فرد من أفراد الأسرة.