أهم الأسئلة التي تدور بذهن مصاب الثآليل التناسلية
بدايةً، إذا كنت مصابًا بالثآليل التناسلية، وذهبت عند الطبيب المختص لأجل العلاج فقد تسمع منه المصطلحات التالية، وجميعها تدل على نفس المعنى وهي: اسم الفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus-HPV)، أو كونديلوما، كونديلوما اكومنيتوم، او ثآليل تناسلية، أو ثآليل في المناطق الحساسة.
وإذا كانت المصابة أنثى فستسمع مصطلحات خاصة بإصابة عنق الرحم بالفيروس، أو قرحة على عنق الرحم، أو تحول بعض الخلايا إلى خلايا سرطانية.
أولًا: ما هي الاشكال المحتملة للثآليل التناسلية؟
1- بارزة على شكل تكتل خيطي.
2- بارزة على شكل تكتل القرنبيط.
3- مسطحة وناعمة.
4- مبعثرة الحواف وخشنة.
وإذا كان هناك أكثر من شكل لدى المصاب فهذا يشير لوجود أكثر من نوع فيروس.
ثانيًا: ما هي أنواع فيروس الورم الحليمي البشري الأكثر انتشارًا؟
1- النوع 1: ويسبب الثآليل على الأيدي والأرجل.
2- الأنواع 2،4،7: يسبب الثآليل الشائعة.
3- الأنواع 3،10،41: يسبب الثآليل المسطحة.
4- الأنواع 6،11: يسبب الثآليل التناسلية.
5- الأنواع 30،43،44،55: تسبب الثآليل في الفم وسرطان الحنجرة.
6- الأنواع 16،18،33،35: تسبب ثآليل عنق الرحم، وبالتالي تتحول إلى سرطان عنق الرحم.
7- الأنواع 34،38: تسبب سرطان باونس الجلدي،ن وتصيب الرجال أكثر من النساء.
ويتم التعرف على النوع بأخذ عينة من الثآليل، وفحصها مخبريًا سواءً كانت من الجلد الخارجي، أو من عنق الرحم، بهذه الطريقة فقط يمكن معرفة رقم الفيروس ولا يمكن معرفته فقط من الشكل.
ثالثًا: كيف ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية؟
يجب أن يعرف المصاب/ة أن 99% من حالات الإصابة بالثآليل التناسلية هي جنسية، بمعنى أن هنالك تلامس بين الجلد المصاب والجلد السليم، ومع تهيج الطرفين يكون من السهل انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، و1% من حالات الإصابة بالثآليل التناسلية هي من استخدام أدوات ملوثة مثل: الحمامات العامة، أو شفرات الحلاقة، أو المناشف الملوثة، أو الملابس الداخلية غير المغسولة، أو جهاز الليزر الخاص بإزالة الشعر غير المعقم، أو أدوات الفحص المهبلي في المستشفيات غير المعقمة، علمًا أن الفيروس لا يمكث طويلًا خارج الجسم قبل أن يموت.
رابعًا: ما مدى انتشار الفيروس عالميًا؟
حتى العام 2018 يقدر عدد المصابين بهذا الفيروس بـ 60 مليون شخص، وهناك زيادة يومية بمعدل انتشاره، مثلًا في أمريكا يشخص سنويًا 6 مليون شخص جديد.
خامسًا: أين يكمن خطر الثآليل التناسلية؟
لا يتطور ليس الفيروس لدى جميع الإصابات ليصبح عنيدًا، وأغلب الحالات يصبح فيها الفيروس كامن، أي أنه موجود، وممكن أن ينتقل عبر التلامس، ولكن لا يوجد أعراض خارجية لدى المصاب.
ولكن يكمن الخطر في أمرين: الأول في أن يتحول الفيروس إلى سرطان إذا كان من الأنواع الخبيثة، والثاني هو دخول الفيروس إلى النهايات العصبية الحسية، وهنا يشعر المريض بنخزات ولسعات متفاوتة على الجلد في المناطق الحساسة، وذلك بحسب قوة جهاز المناعة، وكل حالة لها علاج خاص بالأعشاب للتخلص من الفيروس، ومن التغيرات الخلوية، أو من الفيروس الكامن في النهايات العصبية.
سادسًا: ما هي أعراض الإصابة بالثآليل التناسلية؟
أغلب الحالات لا يكون لديهم أعراض بسبب الفيروس، والمتمثلة في ظهور الثآليل على الجلد الخارجي، ولكن يكون الفيروس في الغشاء المخاطي، مختبئ تحت الجلد، وللأسف، يكون معدي دون أن يعرف المصاب بوجوده بالضرورة، ومن هنا تظهر المشاكل بين الزوجين فالأول يكون سليم، والآخر تظهر عليه الإصابة، ويتبادلان التهم وتؤدي للانفصال.
الأعراض التالية لا تكون من الفيروس نفسه، وإنما بسبب نمو البكتيريا أو الفطريات على الجلد الزائد الذي يسببه الفيروس، وهي كالتالي:
1- الثآليل في الفم: قد ينتقل الفيروس إلى الأحبال الصوتية، ويسبب بحة في الصوت، والشعور بنتوءات مع أو بدون ألم، وتكون إصابة التهابات الحلق واللوزتان سريعة وعنيفة.
2- الثآليل في الأمعاء والمستقيم: تؤدي إلى أعراض القولون العصبي، والذي لا يستجيب لأي علاج.
3- الثآليل في عنق الرحم: تؤدي إلى التهابات مزمنة برائحة عفنة مثل السمك وبلون أخضر أو أصفر غامق.
4- إذا وصلت إلى البروستات لدى الرجال تؤدي إلى تورمها وانتفاخها وتؤدي إلى تقطع البول مع أو بدون ألم.
سابعًا: كيفية تشخيص الثآليل التناسلية؟
1- ليس هنالك أي فحص دم خاص بفيروس الورم الحليمي البشري، وبالتالي لا يمكن اثبات الإصابة عن طريق الدم.
2- يمكن للنساء إجراء فحص عينة عنق الرحم (بابسمير) وتحليل الحمض النووي للفيروس لمعرفه رقمه، يجب التنويه أن الفحص يجرى للمتزوجات فقط.
3- أخذ عينة من الجلد عن ظهور الإصابة، وإجراء تحليل الحمض النووي للفيروس لمعرفة رقمه، ومدى خطره.
سابعًا: كيف يتحول فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية إلى سرطان؟
جميع إصابات عنق الرحم بهذا الفيروس ليست بسيطة، ويجب أن تؤخذ على محمل الجد، وهناك أنواع خطرة تتحول فيها خلايا عنق الرحم إلى خلايا ما قبل السرطان ومن ثم مع الوقت تتحول إلى خلايا سرطانية، وذلك يحتاج لوقت ما بين الأشهر والسنوات ويعتمد على قوة الجهاز المناعي لدى السيدة المصابة.
95% من التغيرات الخلوية في عنق الرحم يسببها هذا الفيروس، وقد لا يظهر في فحص الحمض النووي في عينات البابسمير ولذلك ننصح جميع من أصبن بتغيرات خلايا عنق الرحم بأخذ العلاج العشبي الخاص بالثآليل من أجل التخلص من الفيروس والتغيرات الخلوية معًا، يمكنك التعرف على العلاج العشبي الخاص بالتخلص من الثآليل التناسلية عبر الرابط التالي.
ثامنًا: كيفية الوقاية من إصابة الثآليل التناسلية؟
1- لن ينتقل الفيروس بين زوجين ليس بهما أي إصابة بالفيروس.
2- الواقي الذكري يخفف انتقال الاصابة، ولكن لا يمنعها.
3- تجنب أي علاقة جنسية مع شخص مصاب.
4- تجنب استخدام أي أدوات محتمل أن تكون ملوثة بالفيروس.