علاج المليساء المعدية بالأعشاب والطب البديل

علاج المليساء المعدية بالأعشاب والطب البديل

أولًا: تعريف بالإصابة:

المليساء المعدية هي مرض جلدي ناتج عن إصابة فيروسية على الجلد، أو الأغشية المخاطية في الفم، أو حتى داخل المهبل.

 

هناك 4 أنواع من الفيروس كبير الحجم نسبيًا يمكن تشبيهه بفيروس الجدري، والأكثر انتشارًا هو النوع 1 و 2 من الفيروس، ويعد حجم انتشاره عالميًا عالٍ بسبب تنوع طرق الإصابة به.

 

لا يشكل الفيروس خطرًا على صحة المصابين، وعادةً لا يحتاج إلى علاج، ويزول خلال أشهر إلى سنوات من الإصابة، لكن إذا انتشر في الأغشية المخاطية يصبح عنيفًا جدًا، ويحتاج إلى علاج جذري حتى لا يتحول إلى أورام خبيثة.  

 

ثانيًا: أسباب العدوى بالمليساء:

 

ليس هناك عمر محدد للإصابة، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وتكون عدوى انتقاله عن طريق:

 

1- الاتصال الجنسي.

 

2- ملامسة شخص مصاب.

 

3- استخدام أدوات شخصية لشخص مصاب.

 

4- عدوى ذاتية من المصاب نفسه، بحيث ينشر الفيروس بالملامسة المناطق المصابة في جسده.

 

ثالثًا: تشخيص المليساء:

 

1- عن طريق الشكل الخارجي للبثور.

 

2- أخذ خزعة من الإصابة وفحصها مجهريًا.

 

3- لا يوجد فحص دم خاص لإظهار الإصابة بهذا الفيروس.

 

رابعًا: أعراض الإصابة بالمليساء:

 

يكون شكل البثور مميز، ومائي، لونه كلون الجلد، مائل للاحمرار وقطرها يترأوح بين 1إلى 5 ملم، ومنتشر كحبوب متفرقة، أو متجمعة، بلا أي ألم ولا تسبب الحك ما لم تلتهب، أما إذا التهبت منطقة البثور، فتسبب الألم والحكة لصاحبها، وبالتالي قد تؤدي للنزيف، وانتشار مزيد من البثور على الجلد، وبعد التخلص من الفيروس وعلاجه يبقى البثور ندب ظاهرة على الجلد.

 

خامسًا: مدة الإصابة بالمليساء: 

 

تترأوح مدة الإصابة بالمليساء بين أسابيع إلى سنوات حتى تختفي، وإما أن تغطي مناطق بسيطة على الجسم خلال فترة الإصابة، أو تنتشر على جميع الجلد.

 

سادسًا: علاج المليساء:

 

لا يكمن الفيروس المسبب للمليساء في الجسم، وبمجرد التخلص من البثور الخارجيه نكون قد تخلصنا منه للأبد، ولا يظهر مرة أخرى إلا بعدوى جديدة، وتترأوح هذه العلاجات لدى أطباء الجلد بين الكيّ البارد إلى الازالة بالليزر، أو إعطاء مضادات للفيروسات ومقويات طبيعية.

 

سابعًا: العلاج بالأعشاب والطب البديل للمليساء:

 

يعامل الفيروس المسبب للمليساء نفس معاملة فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية من حيث العلاج، ولكن التراكيب لها تختلف حسب عمر المصاب، وقوة الإصابة.

 

نسبة نجاح العلاج الأعشاب للفيروس المسبب للمليساء إلى 99% خلال  ثلاث شهور من استخدام العلاج العشبي، وفقط 1% من الحالات احتاجت إلى علاج آخر لشدة وقوة الإصابة.