أصيب طفلي بالثآليل التناسلية.. قصته من الإصابة وحتى الشفاء
نتناول في هذا المقال قصة سيدة تعافى طفلها من فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، ننقلها لكم كما ترويها ونرفق لكم الصور.
" السلام على من يقرأ، قصتي كالتالي، ظهر عند ابني بعمر ٤ أشهر زائدة جلدية على منطقة القضيب، توجهت لطبيب جراحة الأطفال، الذي بدوره حول حالته لجراحة تحت تخدير كامل لإزالتها وفحصها، وبعد الفحص تبين أنها نوع من أنواع البابيلوما فيروس أي ثؤلول تناسلي، وبعد حوالي شهرين من الجراحة عادت بالظهور، وكررنا العملية، أي أن طفلي تعرض للجراحة تحت التخدير الكامل مرتين قبل عمر السنة، وللأسف عادت بالظهور، وبعد عرضه على أشهر أطباء البلد، وبكافة التخصصات الجلدية والأطفال، وجراحة الأطفال، والتناسلية، والجهاز الهضمي، وتخصص المناعة، لم أتوصل لأي علاج، وللعلم انا طبيبة صيدلانية، لذلك بطبيعة الحال أعرف أنه لا يوجد علاج.
وبعد البحث في الانترنت توصلت لصفحة الدكتور محسن النادي، واستشرت الصيادلة الزملاء والأطباء، الذين نصحوني وشجعوني، وبدوري توجهت إليه وبدأنا العلاج مع الحمية، وكما شرح لي د. محسن بدأت الثآليل بالخروج كلها خارج الجسم، في منطقة القضيب، وفتحة الشرج، وبدأت بالتلاشي بعد فترة من العلاج الذي استمر سنتين، خلال السنة الأولى اختفت الثآليل تمامًا عن منطقة الفرج، وخلال السنة الثانية اختفى المتبقي، و لم أيأس ليقيني بأنه العلاج الوحيد.
رغم أن النتائج في حابة طفلي كانت بطيئة إلا أنني صبرت لأن نوع الفيروس لديه عنيد، والحق يقال أن د. محسن كان يتابع الحالة ويشرح المعطيات بشكل علمي وبمصداقية، وأنا بدوري قرأت عن العلاج بمقالات عالمية لأفهم عنه، وتوصلت أنه نوع طب موجود عالميًا ومجرب، وهكذا وثقت أكثر، خاصةً أن د. محسن لا يعطي علاجًا دون وجود فحص مخبري يؤكد طبيعة الإصابة، والعلاج الذي يقدمه لا يتم تصنيعه يدويًا قابلة للخطأ بل في معامل مخبرية، وكل شيء من طرفه مبني على علم موثوق.
أود التنويه لمن قد يشكك في العلاج، خلال فترة علاج طفلي جاءت جائحة كورونا وانقطعت عن العلاج، وبفضل الله لم يحدث أي مستجدات حالة طفلي، وكان د. محسن دائم التواصل معي، وينصحني ويشجعني لاستكمال العلاج.
وأود التوضيح لمن قد يقول أنني حرمت طفلي من بعض الأطعمة بالحمية، أقول له بالعكس طفلي لم يحرم إلا من كل ما هو ضار، وحتى لاحظت أن مناعة طفلي أصبحت ممتازة، فلا يصاب مثل باقي الأطفال بالكثير من الأمراض مثل نزلات البرد، والحرارة، وغيرها، والفضل لذلك لنوعية الطعام المقدم.
لم تكن تكلفة العلاج غالية الثمن مقارنة بالعمليات الجراحية، والأدوية، التي كانت دون أمل بالشفاء الكامل، حيث أنها حل مؤقت وإزالة خارجية للثآليل فقط.
وأخيرًا أوجه نصيحتي لكم بالحذر عند تطهير الأطفال، وتأكدوا من استخدام الطبيب المختص أدوات معقمة جيدًا وغير ملوثة، فلو كانت الأدوات التي استخدمها الطبيب في طهور طفلي معقمة لم يكن ليصاب بهذا الفيروس."
نرفق لكم الصور قبل وبعد العلاج بناءً على ما أرسلته والدة الطفل.