خلال شهرين فقط، اختفت الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

خلال شهرين فقط، اختفت الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

نتناول في هذا المقال قصة لفتاة أصيبت بالثآليل التناسلية في فترة الخطوبة، ننقلها لكم كما وصلتنا: 

"بعد أن مررت بتجربة مؤلمة قررت مشاركتكم قصتي لعلها تكون سببًا في عودة الأمل لمن فقده مثلما كانت حالتي قبل أن أستعيد عافيتي بفضل الله والدكتور محسن النادي، وهذه تفاصيل ما جرى معي كالتالي: 

أنا فتاة عمري 23 سنة، مخطوبة، قبل 8 أشهر وأنا في الحمام اكتشفت زائدة لحمية صغيرة جدًا، فاستغربت كثيرًا، لكنني تجاهلتها، وبعد حوالي شهرين لاحظت أن حجمها تضاعف، وظهرت بجانبها زائدة أخرى، وأزعجني الأمر لكنني لم أتوقف عنده لأنه محرج جدًا، وبدأت رحلة البحث في الإنترنت لعلي أجد جوابًا، فمرة أقول أنها فطريات، ومرة أقول أنها فيبروم، وغيرها من المتاهات التي عشت بها 3 أشهر، والحيرة تقتلني كما لو كنت أشعر أن الأمر أخطر مما يبدو لي.

فقررت انتهاء شكوكي، وتوجهت إلى طبيبة نسائية، وهنا كانت صدمتي العظمى، و خصوصًا أن الطبيبة خاطبتني بنبرة من الاحتقار وشعرت بالذل أثناء معاينتها لي، وقالت هذا كونديلوم -طبعا أنا لم أفهم في تلك اللحظة- ووضعت لي محلولًا على الزائدة فتحول لونها إلى الأبيض، وهنا تيقنت الطبيبة أنه فيروس الحليمي البشري، ويجب حرقه بالكيّ فوافقت، ولما عدت للبيت أخذت اقرأ عن الفيروس، وعرفت كل ما لم تخبرني به الطبيبة بأن الثآليل التناسلية هي مظهر للفيروس الذي يسبب سرطان عنق الرحم، كما أنه معدي وسريع الانتشار، وبعدها توجهت للطبيبة لكيّ الثؤلول في 3 جلسات بغض النظر عن التكاليف.

لكن الكيّ شوه بشرتي، وسبب لي حروقًا في المنطقة الحساسة فتأزمت حالتي النفسية، و لم أجد أعذارًا أجيب بها لكل من يسألني من أهلي وخطيبي الذي هو سبب ما أنا فيه، واستمريت بالبحث في الإنترنت حتى وجدت مقالة لسيدة متزوجة عانت من الثآليل التناسلية  وشفيت بالطب البديل، وأنه من الأصح علاج الإصابة من الأساس أي بالتخلص من الفيروس، فعاد لي الأمل، وتواصلت مع الدكتور محسن النادي فورًا، ورغم أن الوقت كان متأخر جدًا لكنه أجاب، وطمأنني أنه على دراية بكل ما أنوي قوله لأنه مرّ عليه حالات مماثلة وتعالجت لديه، فقررت فورًا اتمام الأمر بإرسال المبلغ لاستلام العلاج.

وبعد 12 يوم وصل العلاج مرفقًا بكل التعليمات والموانع، ففي  الشهر الأول تحسنت معنوياتي بالرغم أن عدد الثآليل تزايد إلا أن هذا كان محتملًا لأن الدكتور أخبرني أن الإصابة الداخلية ستخرج إلى الخارج، و هذا دلالة على فعالية الدواء و طبعًا كنت على تواصل دائم مع الدكتور، وأرسل له صورًا وهو يتابع حالتي بكل تعاون.

وفي الشهر الثاني اختفت الثآليل الحديثة، وبقيت القديمة مع تغير لونها، وبنهاية الشهر الثاني اختفت جميع الثآليل، لكن الدكتور طلب مني مواصلة العلاج للشهر الثالث حتى يكتسب الجسم مناعة من الفيروس.

وللإشارة فقط أنا تلقيت العدوى من خطيبي الذي كان لديه علاقات عديدة قبل ارتباطنا، وبما أنه كثير السفر فأغلب علاقاته كانت مع فتيات أجنبيات، لما صارحته بالأمر استغرب كثيرًا، و لم يتقبل أنه مصاب خصوصًا أنه لا يوجد لديه لا بثور ولا ثآليل، وطلب مني الدكتور تجنب الاتصال به لأنه سينقل لي العدوة من جديد، فهو حامل للفيروس ويمكن أن تكون عنده إصابة داخلية وهو لا يعرف بها وهي الأخطر طبعًا من أي ثآليل أو بثور خارجية. 

أخيرًا أشكر الدكتور محسن النادي جزيل الشكر، وأتمنى أن يوفقه الله." 

 

 

 

 

 

 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.