علاج الثآليل التناسلية أنقذ حياة طفلي.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء
قد تكون هذه احدى القصص العجيبة التي صادفتني خلال سنوات عملي في مجال علاج الثآليل التناسلية، أرويها لكم بالتفاصيل.
بدايةً، الأم عمرها 28 عامًا، وهي أم لطفلين، والمصاب بالثآليل هو طفلها الثالث، أصيبت الأم بالثاليل التناسلية قبل إنجاب طفلها الأول، وقد تعالجت منه بالكيّ عدة مرات وانتهى منها كما اعتقدت، وبعد إنجاب طفلها الثاني، عادت الثآليل للظهور مرة أخرى لكنها قليلة العدد، وصغيرة جدًا، وتنتشر على الشفرين ومدخل المهبل، وبما أنها كانت بلا أعراض، ولم تنمو، فلم تعالجها ولم تهتم بها.
زوجها 34 عامًا كان مصابًا بالثآليل قبل الزواج، وقام بالكيّ وانتهت مشكلته كما أعتقد، وتزوج، وبالطبع نقل العدوى لزوجته وهي بدورها نقلته للطفل الثالث، ورافقت إصابة طفلها الأعراض التالية، منها: البكاء المستمر، وارتفاع درجة الحرارة، والإسهال المزمن الذي يعاني منه منذ ولادته، ونموه البطيء، ومناعته الضعيفة، أخبرهم الطبيب المعالج أن الطفل يعاني من التهاب في اللوزتين، وهو سبب كل تلك الأعراض، ومن خلال الفحوصات للفم والحلق، لوحظ أن هناك تكتلات غير معروفة للطبيب العام، ةتلاصق لسان
المزمار والذي بدوره حولهم لقسم الأورام، وبعد أخذ عينات من هذه التكتلات، وبناءً على الفحوصات قرر الطبيب المختص البدء بجلسات علاج للسرطان.
كان الاب غير مقتنعًا بالتشخيص، وأخبر والدة الطفل بشكه بأنها ثآليل انتقلت للحلق، حيث كان عندما ينظر إلى حلق طفله يرى تكتلات شبيهة بالثآليل التي كان يعاني منها، إضافة لظهور ثآليل وهو بعمر الشهرين قريبة من زاوية الفم، واختفت خلال أسبوعين، ظنت الأم وقتها أنها طفح جلدي، وفعلًا، عرضه على طبيب جلدية محترف، وبعد أخذ التاريخ المرضي للعائلة وفحص الحلق بدقة، أكد أنها ثآليل تناسلية انتقلت له عبر الولادة والرضاعة، حيث أن هناك ثآليل صغيرة قريبة من حلمة الثدي لدى الأم أيضًا.
وهنا أخذ والد الطفل بالبحث عبر الانترنت، وقد راسلني يسأل ما إذا كان هناك علاجًا للأطفال الرضع، وبعد أخذ جميع تفاصيل حالة الطفل وما يعاني منه، أخبرته بنوعية العلاج، واتفقنا على الإرسال، ونبهته لضروره علاجه هو وزوجته كذلك للتخلص من الفيروس بشكل كامل وللابد.
عندما بدأ علاج الطفل، كان يعاني من صعوبة في الرضاعة، والإسهال المزمن، وصعوبة في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، ونقص في وزنه وشحوب في جسمه.
في الأسبوع الأول من العلاج العشبي كان المفعول رائعًا، حيث اختفت الحرارة بشكل كامل، وكان هناك تحسن رائع في الرضاعة والتنفس، وفي الأسبوع الثاني أصبح الطفل أكثر حيوية، واختفى الإسهال، وكان برازه أخضرًا لعدة أيام، وتم إعطاؤه مادة عشبية خاصة للتخلص من الأميبيا بشكل كامل، وفي الأسبوع الثالث ظهرت ثآليل عند زاوية الفم، وأصيب الطفل باستفراغ لكل ما يشربه من حليب، وكانت رائحته عفنة في كل مره يستفرغ، والشيء الجيد كان عدم وجود حرارة، وكان الطفل كان، ولا يظهر عليه الإعياء، وإنما بالعكس بعد كل استفراغ يزداد حيويه ونشاط، وفي الأسبوع الرابع، زالت الثآليل الخارجية نهائيًا، واختفت الثآليل التي في الحلق، وقد طلبت منهم إعادة زيارة طبيب الجلدية للتأكد من الأمر، والذي بدوره أخبرهم بإختفائها، وعدم وجود أي أثر لها.
استمر العلاج لشهر آخر حتى نتأكد من خلو الجسم بشكل كامل من فيروس الورم الحليمي البشري، أما علاج الأم والأب فاستمر لـ 4 أشهر كاملة.
هذه الحالة أضافت إلى قناعتي بأن فيروس الورم الحليمي البشري يسبب بثور تسبب تغيير على المستوى الخلوي يمكن أن يعطي انطباع خاطئ بوجود سرطان، وعلاج حالات السرطان التي تنشأ عن الثآليل يمكن علاجها، والتخلص منها.
للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.