بعد طلاقي بسنوات اكتشفت إصابتي بالثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

بعد طلاقي بسنوات اكتشفت إصابتي بالثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

نتناول في هذا المقال قصة سيدة اكتشفت إصابتها بالثآليل التناسلية بعد أربعة سنوات من طلاقها، ننقلها لكم كما وردتنا منذ الإصابة وحتى الشفاء. 

"بعد زواج استمر ستة سنوات، تطلقت، و كان سبب طلاقي خيانة زوجي لي أكثر من مرة، وفي احدى المرات أصابني مرض جنسي شديد ولم تنفع معه أي مضادات حيوية، ولم أتوقع حينها أنها كانت بسبب خيانته، واستمرت الالتهابات بين فوران وهدوء لفتره طويلة.

 

وبعد طلاقي بأربعة سنوات بدأت ألاحظ ظهور بقع سوداء حول المنطقة الحساسة، في البداية لم أكترث، ولكن حين بدأت بالانتشار وامتلأت المنطقة بالكامل، قررت إخبار والدتي حيث أبدت انزعاجها من المنظر، وأخبرتني بأن ذلك غير طبيعي، والواجب أن أتوجه للطبيب المختص بأسرع وقت، وفعلًا، أخبرني الطبيب أثناء الكشف أنها ثآليل تناسلية، وهنا انهرت تمامًا، لأني لم أتوقع أن أحمل مرضًا جنسيًا من زوجي السابق، والأعراض بدأت بالظهور الآن، وعلى اختلاف الأطباء الذين توجهت لهم، كلهم كان جوابهم واحدًا، إنها ثآليل تناسلية، وفي الفحص تبين أن الفيروس من النوع رقم 16، ويعتبر من الأنواع الخطيرة المسببه للسرطان، وتذكرت أن طليقي كان يوجد لديه مثلها على قضيبه، ولكني لم أهتم للأمر في حينها لجهلي بأن تكون تلك الثآليل خطرة، ولأنه لم يكن يشكو منها.

 

والذي زاد الموضوع سوءًا، أنني في فترة ظهور الإصابة خطبت، وكنت على وشك الزواج فأصبت بالإحباط بالإضافة للخوف على صحتي، لكني تشجعت وأخبرت خطيبي أنني أعاني من هذا المرض، والحمد لله كان داعمًا لي. 

 

وهكذا بدأت رحلتي من طبيب واختصاصي، كلهم وصفوا لي مرهم الدارا الذي استخدمته عدة مرات ولكن بعد الاستخدام تعود الثآليل بالظهور، والحل الثاني كان الكيّ، وكنت غير متقبلة له، لأنه مؤلم، ولأن الثآليل كانت منتشرة بشكل هائل، لم أنم ليلتها وبدأت بالبحث والقراءة عن المرض، واثناء بحثي وجدت طبيبًا مختصًا بعلاج الثآليل التناسلية، وهو الدكتور محسن النادي، وفعلًا أرسلت له إيميل، وتواصلت له على الواتس آب فشعرت حينها بالإطمئنان لأن الدكتور أجاب وكان لطيفًا جدًا، في وقتها كنت محبطة وبائسة وأفكر بالانفصال عن خطيبي لأن الإصابة معدية، و لكن عندما تواصلت مع د. محسن طمأنني، واتفقنا على إرسال العلاج. 

 

وبعد أيام استلمت العلاج، وبعد شهر واحد بدأت أشعر بالفرق من ناحية الاتهابات، وبعد انتهاء الثلاثة أشهر اختفت الثآليل، وأجريت التحليل، وتبين أنه سليبًا. اليوم أنا سيدة متزوجة، ولا أعاني من أي آثار ولو بسيطة وكأني ولدت من جديد. 

 

أشكر الدكتور محسن النادي على استجابته وتواصله الدائم، الله يديمك و يعطيك الصحة والعافية"

 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.