أصيبت والدتي بالثآليل التناسلية.. قصتها من الإصابة وحتى الشفاء
نتناول في هذا المقال قصة سيدة خمسينية أصبت بالثآليل التناسلية، ترويها لنا ابنتها منذ الإصابة وحتى الشفاء.
"قبل أكثر من سنة بدأت معاناة والدتي مع الثآليل التناسلية، كان عمرها حينها قد تجاوز الخمسين، وكانت تعاني من السكري، ولديها نسبة دهون عالية في الدم، وكذلك إزالتها للغدة الدرقية منذ 20 عامًا، وفي الغالب انتقلت لها الإصابة من الماشية التي ترعاها، وهذا ما عرفته لاحقًا، أن فيروس الورم الحليمي البشري ينتقل بين الإنسان والحيوان من خلال الملامسة، أصيبت والدتي في البداية بالاحراج من اخباري ولكن ولأن طبيعة عملي في المستشفى أخبرتني لوحدي بذلك وشددت على عدم كشف سرها لأحد من العائلة.
وهنا بدأت الرحلة في سنة كاملة من العذاب النفسي والجسدي، وجلسات الكي، كانت والدتي تعاني من الألم والاحراج في كل مرة دون فائدة تذكر، بل ان أعداد الثىليل تتزايد، وفي كل مرة كانت حالتها النفسية تسوء كثيرًا، وتمر بأيام من اليأس والاكتئاب، وبسبب يأسها قامت بكيّ نفسها مرات كثيرة، واستخدمت بعض الوصفات الشعبية من زيوت وأعشاب ولكن لم نلاحظ أي تحسن، وكنت قد أخذتها لعيادات خاصة على أمل أن نجد علاجًا أفضل، ولكن الطبيبة قالت لا يوجد علاج غير جلسات الكيّ مع المهم الخارجي، وكانت تتعذر بعدم تحسنها أنها مصابة بالسكري وأن هذا هو سبب عدم استجابتها للعلاج.
للأسف كانت الطبيب تحذرنا من استخدام أي علاج عشبي أو شعبي للثآليل لان والدتي تعاني من السكري، لكني كنت أقرأ في الانترنت عن هذا الموضوع، وعن إمكانية علاجه بأي طرق أخرى فمن غير المعقول أن تبقى والدتي تتعذب وأنا اشاهدها، وأخيرًا وجدت موقع الدكتور محسن النادي، وكان كلامة عن التخلص من الفيروس نفسه وليس فقط إزاله البثور حتى أنه لا يعطي أي شيء خارجي مع العلاج وهذا ما أريده بالضبط، فاتصلت به هاتفيًا، وقد وضح لي أنه بأمكانه علاج والدتي، وأن حالة السكري عندها لن تكون عائقًا أمام شفائها من الفيروس، وأن جلسات الكي لن تعطيها فائدة وحتى المراهم الخارجية لن تفيدها في التخلص من الفيروس، لكن عندما حدثت والدتي رفضت ولم تقتنع بطريقة العلاج لأسباب كثيره أهمها كيف نتعالج عند شخص لا نعرفه، وحينها واصلنا العلاج في المستشفى بنفس العذاب والشعور بالحرج.
لكن عندما رأيت ما تعانيه والدتي بلا نتيجه تذكر تواصلت مع الدكتور، وطلبت لها أول دفعة للعلاج، وكانت لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وعندما استلمت العلاج ووضعتها أمام الأمر الواقع، بدأت العلاج فعلًا، منع الدكتور الكي نهائيًا، ومنع أي تدخل جراحي لإزالتها.
في البداية، لم يكن هناك فرقًا كبيرًا لمدة شهرين، لكن لاحظت أن نفسيتها تغيرت للأفضل، وبعد ذلك بدأ العلاج يعطي مفعوله، واختفت كثير من الثآليل خصوصًا صغيرة الحجم، والتي ظهرت حديثا بعد عمليات الكي والحرق، وبدأت الكبيرة تتقلص في حجمها ولم تظهر ثآليل جديدة خلال فترة العلاج كما كان في السابق أثناء الكيّ في المستشفى.
استمرت والدتي على العلاج، وفي الفترة الاخيرة استقرت حالتها على وضعها، لا جديد يخرج من الثآليل، ولا الموجودة تنقص في الحجم، وما زلت هناك ثآليل لم تشفى، وقد كنت أتواصل مع الدكتور دائمًا وأخبره بكل جديد، فأخبرني بأهمية متابعة العلاج المتبقي وأنه لا داعي للخوف، لأن جسمها قد استجاب للعلاج، فهي مسألة وقت لتختفي جميع الثآليل، وفعلًا انتهى العلاج الأول بتحسن 50%، وطلبت بعد ذلك المجموعة الجديدة من العلاج، ومنذ الشهر الأول بشرّت الدكتور محسن أن كل الثآليل اختفت، وأن الجلد عاد إلى حالته الطبيعية، كأنه لم تكن هناك إصابة، وطلب الدكتور أن تستمر في العلاج رغم شفاءها حتى يتم القضاء على أي فرصة ممكنة للأصابة من جديد.
اليوم لا أستطيع أن أصف لكم فرحة والدتي بشفائها، وفرحتي كذلك، وتحسنها من كل ناحية الجسدية والنفسية والفضل يعود لله ولدكتور محسن جزاه الله عنا خير."
للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.