أصيبت طفلتي وأنا بالثآليل التناسلية.. قصتها من الإصابة وحتى الشفاء

أصيبت طفلتي وأنا بالثآليل التناسلية.. قصتها من الإصابة وحتى الشفاء

نتناول في هذا المقال قصة عائلة مكونة من أب وأم وطفلة أصيبوا جميعهم بالثآليل التناسلية، ننقلها لكم كما وردتنا على لسان الأم.

 "بدأت القصة كلها كانت معي ومع زوجي والد طفلتي، حيث أصبنا بهذا الفيروس العنيد منذ 13 عامًا، أي من بداية زواجنا تقريبًا، ولكم أن تتخيلوا معاناة الكي البارد والليزر، والمراهم  والوصفات المختلفة، بل حتى قمنا بشراء علاج 4 مرات، وفي كل مرة يؤكدون أن العلاج مضمون 100%، ويرسلون نفس التراكيب، التي تكون عبارة عن سائل حارق للجلد، ومقويات من منتجات النحل، والنتيجة تكون اختفاء لفترة، ومن بعدها ظهور ثآليل جديدة، وللأسف كل العلاجات كانت للتخلص من الثآليل وليس الفيروس، أدركنا هذا الخطأ متأخرًا، إذ يجب أن يكون العلاج للتخلص من الإصابة نفسها أي الفيروس وليس من الثآليل الخارجية.

 

أكثر ما كان يؤلمني هو إصابة طفلتي (4 أعوام) حيث انتقل إليها الفيروس عن طريقي، وتمركزت الإصابة في الشرج بشكل كبير جدًا، حتى أنها كانت تبكي مع كل عمليه اخراج، ورغم مراجعتنا لأكبر العيادات التخصصية، وإجراء الكي المؤلم لها في سنها الصغير إلا أن النتائج كانت صفر.

 

في مرة عن طريق الانترنت شاهدت قصة شخص يمدح علاج الدكتور محسن النادي يصف كيف كان يعاني من الثآليل التناسلية وكيف تخلص منها بالعلاج، بالفعل تواصلت معه وأخبرته قصتي، وقلت له أريد علاجًا لنا نحن الثلاثة، فقال بل تحتاجين علاجًا لك وآخر لزوجك، أما طفلتك فتأخذ من نفس علاجك، هنا شعرت بنوع من المصداقية، فلو أراد أن يكسب المال والربح، لقال تحتاجون أنتم الثلاثه للعلاج، واتفقنا على إرسال واستلام العلاج. 

 

المهم في هذه القصة هي إصابة طفلتي لذلك سأشرحها بالتفصيل، في أول شهر من علاجها لم يحدث أي تغيير يذكر نهائيًا، وقد أخبرت الدكتور بذلك، فأخبرني بعدم القلق من الأمر، ولزوم متابعة العلاج، وإعلامه بأي تطور، وفي الشهر الثاني أيضًا لم يحدث أي تغيير يذكر، ولكن ما شجعني أن أستمر معها هو التحسن الذي حصل معي ومع والدها، وفي الشهر الثالث كذلك النتيجة صفر لا شيء على الاطلاق، ورغم ذلك كان الدكتور يشجعني أن استمر معها، لأن الفيروس لديها مستحكم في الأمعاء وسوف ألاحظ التحسن قريبًا، وفي الشهر الرابع والخامس للعلاج، ما تحسن هو الإخراج فقط، فأصبحت لا تبكي لكن الثآليل الخارجية بقيت كما هي لا تغيير عليها، وهكذا بقيت 3 أشهر أنتظر تحسن الثآليل الخارجية، لكن بلا أي أمل، لكن صحتها تحسنت كثيرًا، وأصبحت تأكل بشكل منتظم وبنشاط، وهذا ما شجعني ان استمر بالعلاج.

 

كانت الجرعات للعلاج بسيطة، بحيث تأخذها مرتين أسبوعيًا للعلاج السائل، وكل 15 يوم تأخذ نصف حبة من العلاج، وفي الشهر التاسع بدأت ألحظ تغيرًا في لون وحجم الثآليل الخارجية، إذ لم تتحول للبني بشكل كامل، بل تغير لونها وأخذت تنكمش، وهكذا أكملنا مدة العلاج عامًا كاملًا وانتهى العلاج، فأخبرت د. محسن بالأمر، فقال الآن يجب إعطاء العلاج الكامل لها لمدة 5 شهور بجرعاته الكاملة من سائل وحبوب، وللملاحظة، العلاج كان بسعره الأصلي بعد أن خصم قيمة الربح القديم من العلاج، أي أننا أخذنا العلاجين بسعر التكلفة فقط لا غير.

 

واستمريت بعلاج طفلتي مدة 5 شهور كاملة، واختفت جميع الثآليل، ولم يبقى على جلدها سوى آثار الكي، حيث أخبرني د. محسن أنها ستزول مع الوقت لأنها صغيرة، والجلد عندها يجدد نفسه بنفسه، في النهاية راجعت العيادة التخصصية للجلد في بلدي، وعندما شاهدوا النتائج أصيبوا الذهول، حتى أن الاستشاري قال أنها المرة الأولى في حياته يجد نتائج لزوال الثآليل بهذه الطريقة.

 

وأخيرًا أتمنى الشفاء لجميع المرضى، ودوام الصحة والعافية للدكتور محسن."

 

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.