زواجي العرفي سبب لي الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء
في هذا المقال نتناول قصة سيدة مطلقة، ومتزوجة من آخر عرفيًا أصيبت بالثآليل التناسلية، ننقلها لكم من الإصابة وحتى الشفاء
"بعد أن أتم الله شفائي من فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، قررت كتابة قصتي لتكون عبرة لغيري، بدايةً أنا سيدة مطلقة عمري 30 سنة، وللأسف خلال عملي أقمت علاقة مع مديري في العمل بعقد عرفي، ودامت العلاقة تقريًبا 7 أشهر، بعد ذلك بدأت أشعر بتغييرات في المنطقة التناسلية لدي، وظهور شيء يشبه الحبة صغيرة، بعدها شعرت بزيادة في الافرازات لدي، وشعرت بالخوف أكثر لأني أعرف أن مديري متعدد العلاقات، وفعلًا توجهت للطبيب النسائي، الذي أخبرني أنه فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، ووضح لي أن هذا فيروس منقول جنسيًا، ولا يوجد له علاج غير الكيّ.
في البداية كنت مصدومة، وأخجل من نظرات الجميع، وعند مراجعة طبيبة الجلدية أخبرتني أن عدد الثآليل قليلة، ونصحتني بعلاج البيدوفيل مع جلسات الكي، بالفعل بدأنا جلسات الكيّ البارد وكان بالنسبة لي عذاب من نوع آخر، كنت أتعرض لجلسة الكي مرة أسبوعيًا، وأدفع مبلغ كبير عليها لكن دون فائدة، عندها نصحتني الطبيبة بلزوم الراحة النفسية لضمان نجاح العلاج.
بحثت في الانترنت عن علاج لحالتي، وكنت قد قرأت عن علاج الطب البديل، لكن لم أقتنع لأني أعرف أن الطب الحديث يخبرنا بعدن وجود علاج، وأثناء البحث وجدت موقع الدكتور محسن النادي، وقرأت تجارب المرضى، وتواصلت معه عبر الايميل وفعلا أجابني بسرعة.
وتواصلنا كذلك عبر الواتساب، وسألني عدة أسئلة لمعرفة حالتي، واتفقنا على إرسال العلاج، وفي نفسي كنت خائفة من تحويل المبلغ، لكن الدكتور أخبرني بأنه لن يصرف المبلغ إلا بعد أن أستلم العلاج من طرفي، وفعلًا بعد 4 أيام استلمت العلاج، كان عبارة عن علبتين دواء، وحبوب كذلك، ومعهم تعليمات الاستخدام وتعليمات المسموح والممنوع من المأكولات والمشروبات.
خلال الفترة الأولى شعرت براحة نفسية، وكان الدكتور محسن متابع لحالتي ويجيب على أسئلتي كلها، ويتابع الحالة من الصور، لكن الثآليل بدأت بالتكاثر، وطمأنني الدكتور أن الإصابة الداخلية تخرج للخارج، ونصحني بتوقيف العلاقة الجنسية أو استخدام عازل.
في الشهر الأول استمريت بالكي بالتبريد، لكني الدكتور نصحني بتوقيفه، واستمريت على العلاج بالأعشاب، وخلال أول شهرين لم أجد أي تحسن، لكن بدخولي الشهر الثالث، أي منتصف العلاج، بدأت الثآليل بالتقشر والسقوط ولم يظهر أي جديد.
وفي الشهر الرابع، وجدت تحسنًا كبيرًا، وعادت المنطقة التناسلية كما كانت قبل الإصابة، وفي الشهر الخامس ومع انتهاء الحبوب، لم يبقى أي أثر للثاليل نهائيًا، واختفت جميع الافرازات، وعادت حياتي الطبيعية، لذلك أنصح الجميع بأخذ العلاج وعدم التردد."
للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.