رأس جهاز الليزر سبب لي الثآليل التناسلية.. قصتي من الإصابة وحتى الشفاء

في هذا المقال نتناول قصة فتاة أصيبت بالثآليل التناسلية عن طريق جهاز الليزر، وخضعت لجلسات الكي والحرق التي شوهت المنطقة لديها، ننقلها لكم من الإصابة وحتى الشفاء.

"السلام عليكم، قررت كتابة قصتي بعد شفائي بفضل الله ثم الدكتور محسن النادي.

قبل سنة خضعت لجلسات ليزر للمنطقة الحساسة، وقبل آخر جلسة لاحظت بثور وزوائد جلدية في المنطقة، ولم أعطها اهتمامًا لمدة شهر، ولكن في الجلسة الأخيرة، ارتبكت الطبيبة وسألتني عن هذه البثور، وسألتني عن العلاقة مع زوجي، فأجبتها أن زوجي مسافر، وأني بدأت ألاحظ البثور بعد الليزر، ووضحت لي أن هذه ثآليل تناسلية، وليس لها علاج، واقترحت أن أخضع للكي البارد للتخلص منها، وفعلًا استجبت لها. 

لكن المنطقة تشوهت، وقررت السفر لمدينة أخرى لديهم مستشفى كامل لليزر، وذهبت لأكثر من عيادة وكان الحل دائمًا هو الحرق بالليزر المؤلم، وتعاود الثآليل بالظهور مرة أخرى، كان الأمر مرهق ماديًا ونفسيًا. 

وبعد معاناه تقريبا 5 شهور، بحثت في الانترنت عن أي علاج وصادفت موقع الدكتور محسن النادي، قرأت جميع القصص، لكني لم أصدق ذلك، وكنت قلقة لأن التواصل سيتم عن بعد، ولكن قررت التجربة، وفعلًا تواصلت معه، وأرسلت صور المنطقة وأجبت عن أسئلته، واتفقنا على ارسال العلاج، العلاج كان عبارة عن علبتين سائل و حبوب، مع التعليمات كاملة.

خلال الشهر الأول لم ألاحظ أي فرق، وحين سألته أجاب أن النتائج تظهر بعد شهرين، ولكن في الشهر الثاني ستزيد وهذا يعني استجابة جسمك للعلاج، وأن الإصابة الداخلية أهم من الخارجية، وفعلًا في الشهر الثالث بدأت تنكمش وتصغر، استخدمت العلاج لستة أشهر، خلالها كانت نفسيتي مرتاحة.

تبقى 3 ثآليل صغيرة لم تختفي، وأخبرني أني بحاجة لعلاج ثاني لمدة شهر، وفعلًا اختفى بعدها كل شيء، ولكني استمريت عليه لنهايته. 

في النهاية أشكر الدكتور محسن النادي، وأنصح الفتيات بعدم التوجه لمثل هذه العيادات، وعدم الخضوع لجلسات الحرق والليزر الحار أو البارد."

للتعرف على العلاج العشبي الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، يرجى الضغط هنا.